Français
English
 
 

الملك الامازيغي بوكوس

بقلم التّارِيخ المَغرِبي المُورِي - AmazighWorld.org
بتاريخ : 2019-02-08 08:55:00


الملك بوكوس ملك موري مغربي حكم بلاده حوالي 110 سنة قبل الميلاد... و أشير إليه من قبل المؤرخين ب بوكوس الأول و كان صهرا للملك يوغرطة ملك نوميديا شمال الجزائر حاليا...و اللذان معا أعلنوا الحرب على الرومان بشروط..

تحالف بوكوس الأول ملك موريطنية.. مع ملك نوميديا يوغرطة فقط من أجل الجزء الثالث الذي وعهده به يوغرطة من مملكته...ثم تحرك الملكان الأمازيغيان بجيوشهما تجاه قسنطينة... دارت حروب عديدة كبد فيها الأمازيغ الرومان خسائر كبيرة في الأرواح... وهذا ما دفع بالرومان إلى وقف الحرب.. و الجلوس على طاولة الحوار....

طرح بوكوس إقتراحات على الرومان.. وفي مقابلة أجراها بوكوس الأول مع القنصل الروماني سولا الذي أرسل سفراء إلى روما... وفي روما تم دعم فكرة التحالف على الشروط التي أظهر بوكوس أنه يستحقها و تصب في مصلحة بلاده...

بعد مفاوضات عديدة.. أخيرا وافق بوكوس على إرسال رسالة إلى يوغرطة الناكث للعهد و الغير ملتزم بما وعد بوكوس به... فطلب قدومه و تم تسليم يوغرطة إلى سولا... ثم أبرم بوكوس معاهدة مع الرومان وتم إضافة جزء من نوميديا إلى مملكة موريطنية....

المهم أن بوكوس الأول قد حصل على ما يريد سواء عن طريق يوغرطة أو عن طريق الرومان.. و الهدف هو توسيع مملكته و تأمين حدوده...

ورث بوكوس الأول مملكة عظيمة عن جده باكا... و بسبب الصراع الذي دار بينه و يوغرطة دفعه إلى التفكير في تأمين حدوده الشرقية مع نوميديا و هذا ما دفعه إلى التمدد في الجزء الغربي من مملكة يوغرطة و توسيع مملكته...

لقد مارس الملك بوكوس الأول سلطته المطلقة في حدود قدراته العسكرية... وفي حدود التعامل مع العصبيات القبلية. كان له مجلس شورى من الأقارب والأصدقاء وبعض زعماء القبائل... وكان له ديوان للكتابة ولتدبير شؤون الجيش....

كان بوكوس الأول ينتقل بين عواصم عديدة.. نذكر من بينها طنجيس وسيكا وتمودة و وليلي... سك النقود بإسمه وعين خمسة سفراء للإتصال مع روما و نوميديا وأسند قيادة العمليات العسكرية لإبنه فوليكس....

توفي بوكوس الأول حوالي سنة 50 قبل الميلاد... ثم إنقسمت مملكة موريطنية بين إبنيه إلى شطرين.. حكم الشطر الشرقي بوكوس الثاني.. وحكم الشطر الغربي بوكود و كان نهر ملوية هو الخط الحدودي الفاصل بين المملكتين... و في سنة 38 قبل الميلاد استولى بوكوس الثاني على النصف الذي يحكم أخوه بوكود....

▪بالصورة ُنصب تذكارية لبوكوس الأول و هو عبارة عن إفريز مع الدروع و الجوائز يعود للقرن الأول قبل الميلاد بروما...

From MoorishHistory



تابعونا على الفايس البوك الجديد

 

 

 
تواصل
انشرها او انشريها على الفايس بوك
مقالات لنفس الكاتب التّارِيخ المَغرِبي المُورِي
ارسل المقال الى صديق
مقال قرئ 15600

تعليقات القراء

هده التعليقات لاتمتل رأي أمازيغوولد بل رأي أصحابها

 

1 التعليق رقم :
سوس م.د. بقلم :
تحت عنوان :
Italy البلد :
 
هل تعرض الأمازيغ لغسل الدماغ من طرف العرب؟ بالتأكيد.رأس مال العرب هو الكذب و التزوير .حاصروه في زاوية التعريب لتكميل مشروع طموح القومية العربية التوسعية التي ترقد بذاكرة كثير من العرب.استغلوا الاسلام استغلالا سياسيا الصقوه بالعروبة فأصبحت ركن من أركانه فقط في شمال أفريقيا.السؤال حق طبيعي مقدس.الكل يطرح السؤال ليجد الجواب، فلماذا انت ايها الأمازيغي لا تطرح السؤال؟و لماذا حين تطرح السؤال يسمونك بالكافر أو الانفصالي أو الخائن أو صانع الفتنة؟ لماذا لا تطرح الأسئلة المحرمة؟ مثل: منهم العرب؟كيف وصلوا شمال إفريقيا؟ كم عددهم؟ لماذا 85%من مسلمي العالم هم مسلمون بهويته ولغتهم و لا علاقة لهم بالعروبة؟ لماذا يعربون الأمازيغ اصلا اذا كانوا عربا؟ بأي حق يعربونهم بالقوة ويشوهونهم اذا لم يكونوا عربا؟ لماذا العرب يحثوننا على الفلاحة و الدين ويتشبتون هم بالسلطة و المعرفة السياسية والعلمية المعاصرة؟ لماذا يمنعون تدريس تاريخ الأمازيغ وهو مفخرة المغاربة أمام العالم ؟ إذا سموها بالأمة العربية ،فأين أجد نفسي انا الأمازيغي؟ وإذا سموه بالوطن العربي،فأين أرض اجدادي؟  
 

 

2 التعليق رقم :
léya بقلم :
love تحت عنوان :
Morocco البلد :
 
magnifique

 
 

 

3 التعليق رقم :
اوسمان ازطاف بقلم :
انتبهوا لمصطلحاتكم يا اعزائي... تحت عنوان :
United States of Ame البلد :
 
كيف مغربي؟ هل هناك وجود للمغرب في الماضي!  
 

 

4 التعليق رقم :
عربي بقلم :
لماذا هذه العقدة ؟ تحت عنوان :
Algeria البلد :
 
ماذا فعل لك العرب ؟ انت من وضعهم جميعا في كيس واحد وتتهمهم بالكذب اما ارض أجدادك فانت تحبها عن بعد فقط. تذهبون لأوروبا وغيرها تاركين أرضكم وتسبون العرب.  
 

 
تعليقكم هنا
الاسم
البريد الالكتروني
عنوان التعليق
التعليق
انقل كلمة التحقيق 8u80ia3q هنا :    
 

 

 

 

   
   
   
   
   
 

 

 

مقالات اخرى











 

  amazighworld@gmail.com

Copyright 2002-2009  Amazigh World. All rights reserved.