Français
English
 
 

شدرات من تاریخ تامزغا الحذیث : الحروب الأمازیغیة أو ما یسمی عند الأمریکان ب the Barbary wars

بقلم حسن عويد - AmazighWorld.org
بتاريخ : 2019-11-14 21:03:00


حتی نهایة القرن 18 وبدایة القرن 19 کان الأمازیغ أسیاد علی البحر الأبیض المتوسط، وکان القراصنة الأمازیغ یشکلون جیشا بحریا یهاب٠٠٠ حتی أن السفن العالمیة (الأروبیة و الأمریکیة) التي تمر من البحر المتوسط کانت مجبرة علی دفع رسومات الحمایة و المرور للقراصنة الأمازیغ٠ و في حالة رفض السفن أداء واجب المرور فإن القراصنة الأمازیغ یأسرون ربابنة السفن و رکابها و یطالبون البلدان المالکة لهذه السفن بأداء فدیة لقاء إطلاق صراح الرهائن٠٠٠


الحرب الأمازیغیة الأمریکیة الأولی:


في سنة 1801 م و مباشرة بعد تولي الرئیس الأمریکي توماس جیفرسون/thomas jeferson الحکم في واشنطن، وصل الی علمه بوجود رهائن أمریکین محتجزین في طرابلس عند القراصنة الأمازیغ، وکان أن هولاء القراصنة طالبوا بفدیة أکبر من المعتاد٠٠٠ هذا جعل الرئیس جیفرسون یرفض أداء الفدیة و في المقابل جهز جیشا لتخلیص الرهائن٠٠٠ أرسل الرئیس جیفرسون البارجة الأمریکیة فیلادیفیا (أکبر بارجة حربیة تتوفر علیها البحریة الأمریکیة حینها) لمحاصرة میناء طرابلس و فک أسر الرهائن الأمریکین، وإنظمت إلی الجیش الأمریکي وحدات من البحریة السویدیة لنصرتهم ضد القراصنة الأمازیغ٠٠٠

حاولت البارجة فیلادیلفیا قصف طرابلس، لکن بحنکة البحریة الأمازیغیة، إستطاع الأمازیغ هزم جیش التحالف الأمریکي السویدي و قاموا بأسر کل الجنود و لما تیقن الجنود الأمریکان من هزیمتهم و فقدانهم لحریتهم قاموا بإغراق البارجة فیلادیلفیا (حتی لا یتمکن الجیش الأمازیغي منها و خاصة من إستعمالها مستقبلا)٠٠٠ إنتهت هذه الحرب الأمازیغیة الأمریکیة-السویدیة بهزیمة الأمریکان و السویدین سنة 1805



الحروب الأمازیغیة-الأمریکیة أو ما یسمی عند الأمریکان ب the Barbary wars الحرب الأمازیغیة الأمریکیة الثانیة 1815-1817



إنتهت الحرب الأمازیغیة الأولی ضد التحالف الأمریکي السویدي سنة 1805 بهزیمة الحلفاء تلاها عقد اتفاق بین الأمریکان و الإمارات الأمازیغیة في کل من طرابلس و تونس و الجزائر و طنجة تتعهد الولایات المتحدة بدفع 18000 دولار سنویا لکل إمارة مقابل ضمان سلامة سفنها في المیاه الإقلیمیة الأمازیغیة بالبحر المتوسط، زیادة علی ذلک تعهدت أمریکا بتجهیز البحریات الأمازیغیة بالسفن و العتاد بشکل دوري٠٠٠ لکن الأمریکان أخلفوا بوعدهم سنة 1814 و توقفوا عن دفع ما تعهدوا به، عوض ذلک تبنی الکونکریس الأمریکي السیاسة الجدیدة و المعروفة إختصارا ب : لا مال لدفع الفدیة، مزیدا من المال لتجهیز الجیش Millions for defense, but not one cent for tribute!)٠٠٠ مقابل ذلک عقدوا(أي الأمریکان) تحالفا جدیدا مع کل من المملکة المتحدة (إنجلترا) و مملکة الأراضي المنخفضة (هولندا) و شنوا هجوما علی موانئ الأمازیغ في کل من طنجة، الجزائر، تونس و طرابلس٠٠٠

دامت الحرب لمدة سنتین، وإنتهت هذه المرة بإنتصار الحلفاء سنة 1817، خاصة و أن الجیوش الأمازیغیة کانت مجبرة علی القتال في البحر ضد ااحلفاء الغربین و في البر ضد القوات العثمانیة (الحلیف الآخر غیر المعلن للأمریکان)... وعلی إثر إنتصار الأمریکان في هذه الحرب أضافت البحریة الأمریکیة عبارة : الی غایة شواطئ طرابلس/to the shores of tripoli لنشیدها العسکري و بهذا یکون الأمازیغ أول من إکتوی بنار التحالفات الإمبریالیة الشرقیة و الغربیة، و أول من حاول التصدي لهیمنة قوی النظام العالمي الجدید التي تحاول الی الیوم إخضاع العالم لجبروتها.



تابعونا على الفايس البوك الجديد

 

 

 
تواصل
انشرها او انشريها على الفايس بوك
مقالات لنفس الكاتب حسن عويد
ارسل المقال الى صديق
مقال قرئ 4731

تعليقات القراء

هده التعليقات لاتمتل رأي أمازيغوولد بل رأي أصحابها

 

1 التعليق رقم :
الامازغي الوطني بقلم :
كلام فارغ تحت عنوان :
Algeria البلد :
 
سبحان الله. حتى حروب القرمانليين والعثمانيين جلعتوها للامازيغ؟  
 

 

2 التعليق رقم :
علي من وراء البحار بقلم :
يعني حتى الاسم الانجليزي حروب البرابرة تريدون نسبها للاماسيخ تحت عنوان :
Tunisia البلد :
 
يعني حتى الاسم الانجليزي (حروب البرابرة) تريدون نسبها للاماسيخ

سكان شمال افريقيا من عرب و روم و بربر بقيادة العثمانيين تغلبو على اكبر الاساطيل البحرية الاوروبية بالعزيمة

نعم انا من شمال افريقيا و افتخر بذالك انا بربري و لست اماسيخي انا افتخر باللغة العربية التي ساهم في تطويرها و اصرائها شمال افريقيون و افتخر بديني و انا افتخر بالكافة الحظارات التي شاركنا فيها و لاكن و لاكن و لاكن

لم و لن اعترف بشيء اسمه اماسيخ لان العلم و اللغة و التعصب كله انشائه الاحتلال الفرنسي ليتسنى له اكل الكعكة بسهولة

 
 

 
تعليقكم هنا
الاسم
البريد الالكتروني
عنوان التعليق
التعليق
انقل كلمة التحقيق hn9p6ej5 هنا :    
 

 

 

 

   
   
   
   
   
 

 

 

مقالات اخرى











 

  amazighworld@gmail.com

Copyright 2002-2009  Amazigh World. All rights reserved.