المرأة الأمازيغية الليبية تنتفض ضد الإقصاء
بقلم Amazighworld - AmazighWorld.org بتاريخ : 2012-01-20 21:08:00 
اقيم يوم 19 يناير 2012 في مدينة يفرن الليبية ندوة تحت عنوان نحو دستور يحمي المواطنة و كان المؤتمر تحت رعاية تجمع الشباب الليبي الامازيغي و كانت لي كلمة انا نهى القصيعي باسم المرآة و ها فحوى الكلمةM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أزول فلاون
إخوتي أخواتي مند انطلاقة الثورة و انتصاراتها المتتالية أصبح للمراه الليبية الامازيغية الحق لتخوض المعترك السياسي والاجتماعي على الساحة الوطنية وانه لولا كل تلك الانتصارات التي أعطت الحق للمرآة في الحرية و المكانة الحقيقية لها لما أتيحت لي هذه الفرصة لاقف أمامكم اعبر عن كل طموحات و تطلعات المرآة ألان.
حيث إنني أرى ومعي الكثير من الأخوات بأن هناك قصور كبير في حق المرآة من حيث إتاحة الفرصة لها في الحراك داخل الوطن من حيث تمثيلها داخل المجالس كافة من الانتقالي و المحلية و مؤسسات المجتمع المدني.
و عليه أنادي كل الأخوات من خلال هذا المنبر لزيادة الضغط و التكاتف نحو ترسيخ مبدأ أن المرآة هي نصف المجتمع وهي تمثل كل جزء فيه فهي الأم و الزوجة والأخت والابنة لذا أعرج هنا في هذه الدقائق علي المطالبة بالتنسيق في شرح و التركيز علي المعطيات الأساسية للحريات المدنية وحقوق الإنسان.
وان المرآة عنصر أساسي في المجتمع فلا تدعوننا لوحدنا في الميدان فانتم الرقم الأساسي في المجتمع كل شي يبدأ بكم فدفعكم من خلال الأسرة للمرآة للمشاركة في كافة مناحي الحياة يعطي الفرصة للجميع لخدمة الوطن وترسيخ مبادي المساواة في كل الفرص المتاحة للجميع.
أن توظيف كل الطاقات حول مشروعية الامازيغ في الدسترة و الترسيم بناء علي المعطيات التي ترتكز عليها المؤاثيق الدولية وهي:
? الجانب الحقوقي و الديمقراطي.
? الجانب التاريخي.
? جانب احترام التنوع اللغوي و الثقافي.
إذا ما تحققت كل تلك الحقوق كاملة لكل الامازيغ فهي تمهد الطريق نحو اندماج كامل لهم في الحياة السياسية و التعليمية والإعلامية وستكون رافد قوي نحو ترسيخ وحدة الوطن بإتاحة الفرصة لكل أطياف النسيج الاجتماعي.
و البداية هي الترسيم تم مرحلة أعداد الكوادر التي تعطي للغة و المؤروث الثقافي الصورة الحقيقية له ومعايرتها حتى تواكب التطور في كافة المجالات و في النهاية أقول انه لاتوجد ديمقراطية بدون تنوع وتعدد لغوي و ثقافي عندئذ تكون للهوية الوطنية صورة باهتة لا توضح المعنى الحقيقي لها وهو بان الهوية تعني السمات و الخصائص المشتركة التي تميز جماعة ما تعتز بها و تشكل جوهر و جودها وشخصيتها.
وان روح الوطن شانها شان أي مخلوق حي يمكن أن يصيبه الوهن و الشيخوخة ولتخطي هذه الحالة ممكن أذا توفرت الإرادة المخلصة الصادقة من الجميع ومن هنا ندرك بان أحياء تلك الروح من جديد ممكن بعد أن علاها الصدأ بسبب الإقصاء و التهميش وعدم إتاحة الفرصة لكل الأطراف للإبداع و التألق فإعطاء الشرعية للحقوق المشروعة للاما زيغ هي دعوة إلي الوحدة وليس لتجزئة فليبيا بلد واحد بتاريخه وحضارته علي اختلاف انتمائتهم.
وان أحياء روح المساواة و العدالة و الوحدة والتآلف والإخاء من جديد يرسخ الأسس للديمقراطية الجديدة داخل الوطن.