أما
العدد القليل
من القبائل
العربية التي
استقرت بشمال
إفريقيا فقد
اندمجت
عناصرها بالسكان
الأصليين
وتبنوا
هويتهم
وأصبحوا جزءا
منهم، كما
يحصل لكل من
يهاجر إلى بلد
ويستقر به
بصفة نهائية:
فبعد ثلاثة أو
أربعة أجيال
يصبح الأبناء المنحدرون
منه جزءا من
السكان
الأصليين في
الهوية والانتماء.
ويجب أن نذكر
هنا بأن عدد
العرب الذين استقروا
بالمغرب أقل
كثيرا ممن
استقروا
بفارس، نظرا
للقرب
الجغرافي لهذا
البلد من موطن
العرب الذي
انطلقت منه
الفتوحات. ومع
ذلك فليس هناك
من يقول بأن
الهوية الإيرانية
هوية متعددة:
عربية
وفارسية.
فالهوية الأمازيغية،
إذن، هوية
واحدة، لا
تعدد في أصلها
ومضمونها الهوياتيي
الأمازيغي
الصرف، مثله
في ذلك مثل
الشعب العربي
نفسه، أو
الفارسي أو
الإسباني
بمنطقة
الأندلس?? فهذه
الشعوب?
عرفت غزوا
واستعمارا
وهجرات دون أن
يؤدي ذلك إلى
تعدد في هويتها.
محمد بودهان:جريدة
الاحداث
المغربية