Français
English
 

 

 

لماذا صُنّف المغرب في مؤخرة الدول العربية على مستوى التعليم؟

بقلم Mohamed Boudhane - AmazighWorld.org
بتاريخ : 2010-01-07 01:37:00


محمد بودهان
تقرير الأمم المتحدة للتنمية، لفترة 2007 ـ 2008، صنّف المغرب في مؤخرة دول العالم (المرتبة 126 من أصل 177 دولة). وتقرير البنك الدولي، الصادر في فبراير 2008، يضعه في مؤخرة الدول العربية (المرتبة 11 من أصل 14 بلدا عربيا) فيما يخص قطاع التربية والتعليم. التقرير الأول أثار عددا من الأسئلة حول أسباب تخلف المغرب عالميا في مجال التنمية. أما الجواب فيتضمنه التقرير الثاني: الفشل في التربية والتعليم يعني الفشل في كل شيء، وبالتالي فإن تخلف قطاع التعليم يستتبع بالضرورة تخلف كل القطاعات الأخرى. وبما أن المغرب يحتل مرتبة متأخرة، على مستوى النظام التعليمي، فإن احتلاله مرتبة متأخرة على مستوى التنمية، كما جاء في تقرير الأمم المتحدة، يصبح تحصيلا للحاصل.

لكن إذا كان تقرير البنك الدولي، الذي وضع المغرب في مؤخرة الدول العربية تعليميا، يقدم الجواب عن أسئلة تقرير الأمم المتحدة الذي صنف المغرب في مؤخرة دول العالم إنمائيا، فهناك أسئلة يطرحها من جديد التقرير الأول تنتظر الجواب. هذه الأسئلة هي: لماذا جاء المغرب متأخرا ـ ومتأخرا جدا ـ في مجال التعليم مقارنة مع الدول العربية التي "ينتمي" إليها؟

في الحقيقة، هل تحتاج ظاهرة تخلف التعليم بالمغرب، على المستوى العربي، إلى طرح أسئلة حول أسبابه وعوامله؟ لا نعتقد ذلك لأن الجواب بديهي وبسيط لا يتطلب تفكيرا كثيرا ولا استدلالا طويلا. ذلك أن من الحقائق الثابتة، كبديهيات واضحة وبسيطة، أن النسخة المنقولة هي دائما أقل جودة من النموذج الأصلي الذين نقلت منه. وبما أن الإنسان العربي، بهويته ولغته وتاريخه وتفكيره ووجدانه...، يشكل النموذج الذي يعمل المسؤولون العروبيون بالمغرب على صنعه واستنساخه عن طريق المدرسة والتعليم الذي تتكون برامجه ومناهجه من "المواد" التي تدخل في صنع واستنساخ هذا "الإنسان العربي" بالمغرب، فمن الطبيعي، إذن، أن تكون نتائج التعليم عندنا دون مستوى النموذج الذي يريد هذا التعليم استنساخه وخلقه. أي أن حصيلة هذا التعليم هي دوما دون مستوى مثيلتها في الدول العربية الأخرى. لماذا؟

لأن الغاية من التعليم بالمغرب، منذ الاستقلال إلى الآن، ليس هو تكوين إنسان حر ومستقل، فخور بانتمائه الأمازيغي، قادر على إبداع الحلول للمشاكل التي يواجهها في الحياة، وابتكار أجوبة عقلانية ملائمة لها وبشكل مفيد وفعال ومنتج. وإنما الغاية ـ من التعليم بالمغرب ـ هي ـ كما سبقت الإشارة ـ تكوين "إنسان عربي" في انتمائه ولغته وتفكيره ووجدانه. وبما أن هذا الإنسان العربي "المصنوع" لا يمكن أن يرقى إلى مستوى الإنسان العربي النموذج، أي الإنسان العربي الطبيعي والحقيقي، فالنتيجة هي أن تعليمنا يبقى متأخرا دائما عن التعليم في الدول العربية، الذي ينتج ويعيد إنتاج "الإنسان العربي" بشكل أفضل وأنجح، لأن الأمر طبيعي وواقعي وليس صنعا ولا استنساخا، كما في المغرب.

وهنا لا بد من توضيح بعض الأمور.
بالنسبة للبنك الدولي، المغرب متأخر في تعليمه عن الدول العربية. وقد بينا بأن هذا التأخر منطقي وطبيعي لأن النموذج الأصلي هو دائما أفضل من النسخ المنقولة منه. لكن بالنسبة للمغرب ـ وحتى بالنسبة للعرب ـ ليس هناك تأخر ولا فشل في التعليم بالمغرب، بل هناك تقدم ونجاح. لماذا؟

إن نجاح أو فشل أي مشروع يقاسان بمقدار ما تحقق من الأهداف التي رسمت لذلك المشروع. وبالرجوع إلى الأهداف التي حددت للنظام التعليمي بالمغرب منذ الاستقلال إلى الآن، نجدها تتلخص في تعريب الإنسان الأمازيغي وتحويله إلى إنسان عربي، هوية ولسانا وفكرا ووجدانا، أي صنع واستنساخ هذا الإنسان العربي مكان الإنسان الطبيعي، الإنسان الأمازيغي، كما سبق أن شرحنا. وإذا قارنا النتائج التي تحققت مع الأهداف التي رسمت للتعليم بالمغرب منذ البداية، فسنلاحظ أن نجاح التعليم عندنا، من خلال تحقيقه لهذه الأهداف التي حددت له منذ الاستقلال، يفوق كل التوقعات بشكل يذهل الباحث والملاحظ: فالمغرب أصبح بلدا "عربيا"، معترفا به في المحافل الدولية كدولة عربية، وحكامه عربا، ولغته عربية، وقضاياه عربية، وأسماء جزره عربية (الجزر الجعفرية وجزيرة ليلى!!(، وأغانيه عربية، وتلفزته عربية، وصحافته عربية، وأحزابه عربية، ورياضته عربية، ورياضيوه عربا، وسياسته عربية... إنه في الحقيقة نجاح باهر منقطع النظير. فتحويل الأمازيغيين إلى عرب، بفضل سياسة التعريب التعليمية، عملية تعجز عن إنجازها بنجاح أشهر المصحات العالمية المتخصصة في تحويل الجنس. لكن المختبر التعليمي بالمغرب نجح، وبزيادة، في تحويل الجنس الأمازيغي إلى جنس عربي. بل حتى ما تبقى من الأمازيغية، لأنه عصي على الاستيعاب والتعريب، يُتعامل معه بالشكل الذي يؤكد ويدعم عروبة المغرب، إذ يُنظر إلى الأمازيغيين كأقلية محدودة وسط أغلبية واسعة من العرب الذين لا "يألون جهدا" من أجل "الحفاظ" على الثقافة الأمازيغية باعتبارها ثقافة تابعة وملحقة بالثقافة العربية الأم التي تستمد منها الحياة والوجود.

وهكذا يشكل ما قام به المسؤولون العروبيون، فيما يخص التعليم وتعريب الأمازيغيين، جريمة إنسانية تبقى قائمة وقانونية لا يطالها التقادم إلى حين تقديم هؤلاء المسؤولين للعدالة قصد محاكمتهم. ولا تسقط المتابعة بمجرد موت هؤلاء المسؤولين، لأن الأمر يتعلق بجريمة دولة، المسؤولية فيها مستمرة ولا تنقطع بموت هذا المسؤول أو ذاك. هذه الجريمة الكبرى ـ جريمة التعريب ـ تتفرع إلى جرائم أربع:

ـ انتهاك جسيم لحق من حقوق الإنسان الطبيعية والبديهية، وهو حق الانتماء إلى هوية آبائه وأجداده التي يحددها الموطن الجغرافي لتلك الهوية، التي هي الأرض الأمازيغية كما في حالة المغرب.
ـ انتهاك جسيم لحق من حقوق الإنسان الطبيعية والبديهية، وهو حق استعمال لغة الأم في التعليم والمدرسة والإدارة والمحكمة.

ـ ارتكاب جريمة في حق الشعب المغربي بترتيبه، على مستوى التعليم، في مؤخرة الدول العربية. وأن يكون المغرب في مؤخرة الدول العربية تعليميا، معناه أنه في مؤخرة المؤخرة، لأن الأنظمة التعليمية بهذه الدول العربية هي أصلا في المؤخرة.

ـ جريمة في حق الشعب المغربي بإيصاله، بسبب جريمة التعليم والتعريب، إلى الدرك الأسفل في سلم التنمية على الصعيد العالمي.
هذه الجريمة الكبرى ـ جريمة التعريب ـ بالإضافة إلى نتائجها على مستوى الهوية واللغة الأمازيغيتين واحتلال المغرب المراتب المتأخرة عربيا فيما يخص التعليم، وعالميا فيما يخص التنمية، أفرزت نتائج جانبية أخرى مصاحبة على مستوى تدبير الشأن العام وتأهيل الإنسان المغربي.

ـ ففيما يخص تدبير الشأن العام، أصبح الفساد والإفساد، ليس سمة مميزة لهذا التدبير، بل شرطا له لا يقوم إلا بوجوده وتوافره، كجزء من فلسفة الحكم المخزني بالمغرب. وهو ما جعل من الارتشاء ونهب المال العام سياسة قائمة بذاتها. فكانت النتيجة احتلال المغرب للمراتب الأخيرة عالميا، في التنمية والتعليم والحكامة الجيدة، لكن المراتب الأولى في الفساد والارتشاء.
ربما هناك من يسأل: وما العلاقة بين حالة الفساد والارتشاء ونهب المال العام وبين السياسة التعليمية الفاشلة؟ العلاقة تمر عبر جسر التعريب الذي يفرض ويعلّم تقليد واستنساخ نموذج المشرق العربي بالمغرب، في كل شيء، بما في ذلك طبعا أساليب الحكامة وتدبير الشأن العام الذي لا تمييز فيه بين المال العام والمال الخاص للحكام ورجال السلطة بأنظمة المشرق العربي.

ـ أما على مستوى تأهيل الإنسان المغربي، فإن التعليم، بدل أن ينمي لديه العقلانية والفكر النقدي وتوخي الحداثة، وروح التسامح واحترام الرأي الآخر المخالف، غرس فيه، عكس ذلك، بذور التطرف ومبادئ الظلامية ومعاداة الحداثة والمرأة ومحاربة العقلانية والدفاع عن الفكر الغيبي والخرافي اللاعقلاني. كل هذا جعل المغاربة يحتلون رأس قوائم الإرهابيين والانتحاريين على الصعيد العالمي.

إن المسؤولين السياسيين العروبيين بالمغرب، بسياسة التعريب التي سنوها واتبعوها، باعوا الهوية واللغة الأمازيغيتين للمغاربة مقابل أن يصبح المغرب في مؤخرة الدول العربية، أي في مؤخرة المؤخرة كما سبق أن قلت. فحتى فلسطين التي تجمع لها المساعدات بالمغرب وتنظم للتضامن معها تظاهرات مليونية، متقدمة في نظامها التعليمي على المغرب، كما كشف عن ذلك تقرير البنك الدولي. فالمحتاج إذن إلى مساعدات وتظاهرات تضامن، ليس فلسطين، المتقدمة على المغرب، بل المغرب الموجود في المؤخرة. إنها مفارقة مضحكة ومبكية في نفس الوقت!
كيف يمكن الخروج من هذا التخلف العميق، السياسي والفكري والتنموي الذي أوصلتنا إليه سياسة التعريب الإجرامية التي لم تنجح سوى في إنتاج "إنسان عربي" بالمغرب، مستعد للانتحار والنحر من أجل العروبة وقضاياها النرجسية التي لا تنتهي؟

الشرط الأول هو توفر الإرادة السياسة لإعادة النظر بشكل شامل وجذري في النظام التعليمي، مع ضرورة القطع النهائي والشجاع مع سياسة التعريب التخريبية، أي مع أداة التخلف والتأخر. بعد توفر هذه الإرادة، يشرع في التخطيط على أسس جديدة، لتعليم مفيد ومنتج، غايته، ليس تكوين إنسان "عربي" بالبلاد الأمازيغية التي هي المغرب، بل تكوين إنسان حر ومستقل، كفء ومنتج ومتنور، معتز بهويته ولغته الأمازيغيتين وبانتمائه إلى دولة أمازيغية تستمد هويتها من الأرض الأمازيغية للمغرب، يساهم في تنمية بلاده، اقتصاديا وديمقراطيا وعلميا. ولا حاجة للتذكير أن الشرط الآخر لنجاح النظام الجديد للتعليم هو ضرورة إعادة النظر في لغة التدريس والتحصيل. لقد رأينا كيف كان التعريب هو المسؤول المباشر عن التأخر الكبير الذي رتبت فيه التقارير الدولية المغرب. أي أن اللغة المفروضة في المدرسة كان لها الدور المباشر في ما وصل إليه المغرب من درك أسفل على مستوى التنمية والتعليم والحكامة الجيدة. وإعادة النظر في لغة التدريس لا يعني أبدا تهميش اللغة العربية أو إقصاءها، بل سيعمل الإصلاح "اللغوي" للتعليم على رد الاعتبار لها، لكن ليس كأداة إيديولوجية لتعريب المغاربة كما كانت وظيفتها منذ الاستقلال إلى اليوم، بل كلغة دين وعبادة وثقافة عربية إسلامية، في إطار الهوية الأمازيغية للمغرب، بجانب النهوض الحقيقي باللغة الأمازيغية وتأهيلها الجدي في أفق استعمالها كلغة للتعليم والتدريس.
الشروع في العمل بنظام تعليمي بهذه الأهداف والمواصفات والشروط، لن يعطي أكله إلا بعد أزيد من عشرين سنة، نعم بعد أزيد من عشرين سنة، أي بعد تخرج المستفيدين من هذا النظام الجديد إلى سوق الشغل لتطبيق كفاءاتهم التي اكتسبوها في ظل هذا النظام التعليمي الجديد. ومن هنا تأتي الخطورة الكبيرة للتعليم الذي لا تظهر آثاره ونتائجه إلا بعد ربع قرن. لماذا؟ لأن الأمر يتعلق ببناء الإنسان، ثروة كل الثروات، وليس ببناء معمل أو صنع سيارة.

لكن يبدو، وينبغي الوعي بذلك، أنه من الصعب على المسؤولين العروبيين بالمغرب، التنازل والتراجع عن خيار التعريب. لماذا؟ لأن هذا الخيار أصبح علة وجودهم السياسي والاقتصادي الذي يمنحهم السلطة والثروة. وفي هذه الحالة، ينبغي النضال والكفاح لوضع حد لهذا الوجود الذي أصبح يقف عائقا أمام نهوض المغرب وتقدمه وسيره إلى الأمام


تابعونا على الفايس البوك الجديد

 

 

 
تواصل
انشرها او انشريها على الفايس بوك
مقالات لنفس الكاتب Mohamed Boudhane
ارسل المقال الى صديق
مقال قرئ 4529

تعليقات القراء

هده التعليقات لاتمتل رأي أمازيغوولد بل رأي أصحابها

 

1 التعليق رقم :
CHRUFIDRUSSI بقلم :
كفانا من النفصام في الشخصية ههههههههه تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
تتكلم عن التعليم في المغرب وليس انتقاصا من شخصكم بل هي حقيقة يعيشها المغرب ان التعليم بالمغرب فقد مصداقيته باسباب بعيد كل البعد عما يتارء في المنابر بشتا انواعها لان معضم المتدخلين يدرسون ابناءهم بالمادارس الخصوصية ناهيك عن من.. لعلى بالك ..ان سبب التعليم يكمن فى عزوف المعلمين والاساتد كيف يكون ردك عند سماع رجل التعيم وهو يقول انا المانض ديال طالعة اما العالم العربي لدى تقول انه يعلم كيف يدرس شعبه ليكون في مصاف الدول المتقدمة مجرد سؤال هل هده الدول تدرس الامازيغ..عدرا ان تقدم الدول في جل المجالات وقودها الوطنية وليس التعصب وما يطرح علي بالانا كفانا رايتنا للاخر كانه عدو ليتكلم كل بلسانه ويصلي لمن شاء وتعالو نبني مغربا قويا قويا بتلاحم تقافاته و و و و وننضر الى الشعوب التى تبني نفسها رغم انها اقليات وخير دليل ابحت بنفسك .....انتضر ردك  
 

 

2 التعليق رقم :
مسلم عرب بقلم :
خلاصة الكلام تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
الله اضحكتني كتبت مقرر دراسي مارا من جمبع الطرق المستقيمة و المعوجة لتخلص الى ان اللغة العربية هي المشكل مستعملا ادلة لا يصدقها حتى الطفل الصغير و اقل ما يقال عنها انها تافهة و واهية ..و ما كاد يقتلني من الضحك انك ترى الحل في تعويضها ب\" اللهجات الامازيغية \" ...ماذا اقول ..و غير حشم على راسك و صافي ...انشروا ردي يا من تدعون الديمقراطية  
 

 

3 التعليق رقم :
رائق حسن بقلم :
عيب هد الهدر تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
باغي غير انسولك واش انت بعقلك ؤل مسط


باغي ترجعن 3000 عام لور سير شوف طبيب احسن حاج غاد دير


 
 

 

4 التعليق رقم :
عبدالله بقلم :
سؤال؟ تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
لماذا كتبت الموضوع بالعربية إذن؟  
 

 

5 التعليق رقم :
المهدي ا بقلم :
الامازيغية لغة النشاط تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
تعتبر الامازيغية في المغرب اول لغة من حيث عدد المغنيين بي الجرة لهدا اصنفها في الدرجة الاولى بلغة الشطيح و النشاط بالتالي يجب استعمالها في تاليف المواويل و الاعراس و المراقص الليلية وليست لغة العلم و التقدم فالعيب ليس في لغتنا بل في عقلياتنا المتعصبةامااللغة العربية هي لغةالقران الكريم و لغة العلم اما العرب فهم اهل علم و حضارة و خير مثال على ذلك الاندلس  
 

 

6 التعليق رقم :
سكينة بقلم :
تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
انا اؤيد راي الكاتب محمد بودهان فطبعا العروبييين شوهو المفرب فلو عدنا الى تاريخ المغرب لوجدنا ان اغلبية القادة كانو امازيفيين لكن بعدما عرب المغرب واصبح من بين الدول العربية صار الاول في الفساد.......... معلومتك خاطئة يا اخي المهدي فالامازيغ هم خير مثال للاندلس فالقائد طارق بن زياد هو فاتح بلاد الاندلس و هو امازيفي (بش تعرف بلي نتم مكلخيييين)  
 

 

7 التعليق رقم :
بقلم :
تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
vive amazigh  
 

 

8 التعليق رقم :
مغربية بقلم :
تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
كلام غير منطقي و هذا هو سبب تخلفنا, الكل يتحدث بهواه و ليس بحكمة العقل  
 

 

9 التعليق رقم :
يسهام بقلم :
الرباط تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
يتحمل مسؤولية التاخر اطراف متعددة اولها البرنامج التعليمي المكتف فوضع دروس كتيرة العدد مع شرع سئ للغاية من طرف بعض المدرسين زائد الدروس الخصوصية التي قسمت ضهر التعليم في المغرب زائد السماح بالغش اتناء الامتحان من طرف بعض المراقبين زائد عدم رغبة التلاميد في العلم وعدم تحبيبهم فيه من طرف الاباء والمدرسين فالكل يتحمل مسؤولية هدا التراجع ويجب دراسة حل ما يكون جدريا للمشكلة التعليم ويجب اصلا ان تكون هناك ارادة حقيقية في اصلاح التعليم.  
 

 

10 التعليق رقم :
محمد أوشرع بقلم :
الحضارة الإسلامية المغربية = الأمازيغي + العربي تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
السلام عليكم أيها الإخوة الأعزاء الكرام الأفاضل تحياتي واحترامي وتقديري للجميع لأننا جميعا مغاربة مسلمون ولا عصبية في الإسلام وقبل أن نحدد سبب تدهور التعليم وتراجع مستواه الشيء الذي نتج عنه تخلف المغرب الحبيب ونحميل المسئولية جذافا للغة العربية أو اللغة الأمازيغية ،هذا الصراع الأجوف وهذا التجاذب هو في حد ذاته تخلف وباب إضافي يفضي إلى الهاوية و توصل إلى قعر الإنحطاط حيث ترسب الكراهية والحقد والتحقير والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد . فحري بنا أن نقوم باستحضار الفترة الذهبية للمغرب ولنأخذ ما ذكره بعض الإخوة أعلاه كافتخارهم ب"طارق بن زياد"لأنه أمازيغي وآخر بفتخر قائلا"اما العرب فهم اهل علم و حضارة و خير مثال على ذلك الاندلس"هنا تفتخرون جميعا بما (أنجـــــــــــــــزه) هؤلاء الرجال العظام الشجعان البواسل بينما تتجاهلون أو تجهلون أن هذا الإنجاز وهذه الحضارةالإسلامية التي عمرت 8 قرون قد صنعها "مسلم عربي ومسلم أمازيغي"أوإن شئت فقل "مسلم أمازيغي ومسلم عربي" موسى بن نصير و طارق بن زياد، فنتج عنهما حضارة إسلامية بالأندلس لا عربية ولا أمازيغية بل إسلامية فعودوا إلى رشدكم ولنعلم علم اليقين أننا ضيعنا الأمانة هذه الحضارة التي صنعها المسلم العربي والمسلم الأمازيغي ضيعناها بتفريطنا نحن العرب والأمازيغ. وعلينا استرجاعها وأرى أننا بعيدون كل البعد عن ذلك ما دمنا متعصبين عرقيا ولغويا و مذهبيا . والسلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.  
 

 

11 التعليق رقم :
بوعزة بقلم :
الامازيغية لغة رسمية تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
اللغة الامازيغية لغة وليست لهجة تعلم اولا ااجتماعيات وهكدا يمكن لك التكلم ياكاتب هدا النص  
 

 

12 التعليق رقم :
أعريم يوسف بقلم :
لا علاقة....؟؟؟ تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
احد المستتمرين الصينيين في الراشيدية قال: في الصين """ 13 من الدراسة=== مهندس """" أما في مغربنا المغتصب ( 18 سنة === مهندس"".  
 

 
تعليقكم هنا
الاسم
البريد الالكتروني
عنوان التعليق
التعليق
انقل كلمة التحقيق r5tct73h هنا :    
 

 

 

 

 

 

 

افتتاحية

قرئنا لكم
وجهة نظر
أمازيغيات
مواعيد
استجوابات
لقطات
رسائل القراء
استطلآع للرئ

مقالات اخرى

لماذا فشلنا ؟
بتاريخ : 2022-10-16 19:59:00 ---- بقلم : أحمد عصيد



المغرب بين الأمني والثقافي
بتاريخ : 2022-05-07 21:52:00 ---- بقلم : أحمد عصيد













 

Headquarters : Amazigh World  (Amadal Amazigh), North America, North Africa

  amazighworld@gmail.com

Copyright 2002-2014  Amazigh World. All rights reserved.