بقلم امازيغ وولد - AmazighWorld.org بتاريخ : 2016-06-15 09:50:00
نشرت بعض المواقع الالكترونية مقالا تحت عنوان مدخل إلى تحليل وضعية اللغة بالمغرب لكاتبه عبد اللطيف مجدوب (الصورة) جاء فيه فيما يخص اللغة الامازيغية ان الكاتب ينقل عن دراسات ميدانية وصفها بقصر أمدها؛ دون دكرها بالاسم ولا المنطقة التي أجريت فيها أن "تدريس اللغة الامازيغية لم يفد التلميذ المغربي في شيء سوى التعرف على أبجديات كتابتها". ناسيا بان اية لغة كيفما كان نوعها فتفيد التلميذ في مجالين:
المجال الأول: حمولتها الثقافية والفكرية التي هي جزء من اللغة
المجال الثاني: ان كانت اللغة لغة ام التلميذ فهي تلعب دور الام تربط التلميذ بعالمه الجديد وهو المدرسة لكيلا يصدم ويحس انه داخل سجن منفصل تماما عن محيطه المعتاد بألعابه ولغته
المجال الثالث: هو الحمولة العلمية التي تحددها البرامج التعليمية.
لكن الكاتب لما اتى للحديث عن اللغة العربية لم يدكر بما أفادت التلميذ المغربي بعد تدريسها له لمدة 60 سنة ورغم انها ليست لغة امه. لكنه تحصر لما وصلت له هده اللغة من الاحتضار. وللمقارنة نعيد نشر هده الفقرة من مقاله كما هي:
اللغة العربية تحتضر
الفصحى في المغرب تكاد تتداول داخل الدوائر الرسمية ، وقطاعي التعليم والإعلام ؛ لكن بإيقاع هزيل وبأثر رجعي اجتماعي ليس بذات أهمية تذكر لأسباب بنيوية من جهة ، وطغيان خطاب العامية الذي امتد أثره إلى وسائل التواصل الاجتماعي واليوتوب YouTube منها خاصة الذي أصبح يروج لقضايا المجتمع المحلية منها والوطنية ، وبتحيينات ؛ هي من السرعة والتنوع ؛ بحيث لا يمكن للإعلام الرسمي مواكبته ، وبالتالي تنفصل حلقة التواصل أو تكاد بين المواطن المغربي العادي وقنواته التلفزية التي استشعرت ؛ هي الأخلاى ؛ من المواطن هذا العزوف ، فعملت على "تدريج"/الدارجة بعض برامجها لاستقطاب المشاهد والمستمع .
فالعربية أضحت اليوم " اللغة المكتوبة " التي تختزنها التقارير الرسمية ، ويكاد التلفظ والنطق بها أن يكون مستعملا في بعض النشرات الإخبارية ، وداخل المؤسسات التعليمية والجامعية ، وإن كانت تتخللها ؛ بقصد التوضيح ؛ اللغة العامية الصريحة كما في التعليم الأساسي بشقيه الابتدائي من جهة والإعدادي والتأهيلي من جهة ثانية .
ولعل أبرز مجال لمعاينة هذه الظاهرة هو التعليم الجامعي حيث أن الطلبة ( شعبة اللغة العربية خاصة ) وبنسب تقارب 80% ( حسب دراسة عينة صغيرة ، وتبعا للملاحظة الأمبريقية ) لا تسعفهم قدراتهم ولا مهاراتهم اللغوية من تحرير رسالة قصيرة بالفصحى دون ارتكاب أخطاء تصل مستوى البشاعة ، كعدم التمييز بين الفعل والفاعل والحال ... الخ أما التخاطب بها وبذلاقة ، فيكاد يصبح ضربا من المستحيل ، وإذا تلا نصا لحن فيه بشكل فاضح !
تعليقات القراء
هده التعليقات لاتمتل رأي أمازيغوولد بل رأي أصحابها
1 التعليق رقم : Amrrakchi بقلم : تحت عنوان : Italy البلد :
هذه تكالبات على حقوق الأمازيغ في الأرض ولغة الأم والهوية والحرية والكرامة.تريدون أن تبقوننا تحت وصاية العرب ،تتلاعبون بالعبارات وتُزوِّرون التاريخ والحقائق كي تُبْقوا الشباب المغربي غافلا عن هويتهالأمازيغية الحقيقية.أتثم كتاب بلطجيون تساندون الظلم والأنظمة الذيكتاتورية وتساهمون في تعريب و مسخ المغاربة.لغة قريش كانت السبب الرئيسي في الأزمة اللغوية التي يعرفها الشعب الأمازيغي. دول البترول الخليجية وكذا الضرائب التي تُنتزَع ُمن الأمازيغ صُرفت من أجل نشر لغة العرب الدينية عبر العالم ويمكن أن نعتبر مجهودات مهندسي التعريب قد نجحت في عولمة لغة الزوايا الدينية التي تستعمل اليوم في كتابة مكونات الحليب المخمر.