Français
English
 

 

الأمازيغية و الإسلام عوض العروبة و الإسلام

بقلم Mohamed Boudhane - AmazighWorld.org
بتاريخ : 2010-03-02 15:17:00








بقليل من التحليل للعلاقة الثلاثية بين العروبة والإسلام والدولة بالمغرب، ندرك بسهولة أن العروبة العرقية) اعتبار المغاربة شعبا "عربيا") والسياسية (اعتبار الدولة بالمغرب دولة "عربية" و الهوياتية (اعتبار المغرب بلدا ذا انتماء "عربي")، ترسخت ونجحت في المغرب باستعمالها واستغلالها للإسلام كوسيلة وسند لهيمنة العروبة والتمكين لها في بلاد الأمازيغ. فاستحضار الإسلام والارتباط به والاستناد إليه، وحتى الدفاع عنه، من طرف العروبة، ليس غاية، بل هو مجرد وسيلة تستعملها هذه العروبة لتبرير وجودها بالمغرب، عرقيا وسياسيا وهوياتيا. وهذا الترابط بين العروبة والإسلام يجعلهما، في المغرب، مترادفين ومتلازمين لا يمكن الفصل بينهما أو استعمال أحدهما مستقلا عن الآخر. والنتيجة أن من يعادي العروبة والتعريب (تعميم ونشر العروبة) بالمغرب ينظر إليه على أنه يعادي الإسلام ولغته العربية. وهذا الاستعمال السياسوي للإسلام للدفاع عن عروبة الدولة بالمغرب، هو ما يجعل المطالب الأمازيغية تتهم بالعداء للإسلام وللغة العربية لأنها ترفض عروبة المغرب وسياسة التعريب. وفي المقابل، يعتبر من يدافع عن العروبة والتعريب بالمغرب مدافعا عن الإسلام ولغة القرآن.

فالعروبة بالمغرب لا تتمسك بالإسلام في ذاته ولذاته كدين، بل تتمسك به لأنها تستعمله كوسيلة ـ كوسيلة فقط ـ تضمن بها وجودها العرقي والسياسي وتعطيه الدعم والمشروعية، وتواجه بها المناوئين والمعارضين مثل الحركة الأمازيغية. لهذا فإن ثوابت الدولة العروبية بالمغرب تقوم على العروبة والإسلام، العروبة كغاية والإسلام كوسيلة لتحقيق هذه الغاية.

عندما نحلل هذه العلاقة بين الإسلام والعروبة، كعلاقة بين وسيلة وغاية، نصل إلى النتائج المفارقة التالية:

1ـ إن العروبة العرقية التي يتهم أصحابها، المستفيدون منها، من يعارضها ويرفضها بأنه يعارض الإسلام ويرفضه، هي في حقيقتها ممارسة لا إسلامية لأنها سلوك جاهلي يقوم على العصبية العرقية و النعرات العنصرية والقبلية التي جاء الإسلام لمحاربتها ليجعل الناس سواسية في ما بينهم لا فرق بينهم إلا بالتقوى والإيمان كيفما كانت انتماءاتهم العرقية والإثنية. العروبة العرقية إذن هي استمرار لممارسات جاهلية وعنصرية تفاضل بين الشعوب بناء على معايير عرقية وعنصرية. فكيف يستقيم اعتماد العروبة العرقية على الإسلام لتبرير وجودها وضمان استمرارها بالمغرب مع أنها هي نفسها مخالفة في مضمونها وأهدافها لمبادئ الإسلام وتعاليمه؟ أي كيف يعقل أن تعتمد الجاهلية على الإسلام لتبرير وجودها وضمان استمرارها مع أن الإسلام جاء لمحاربة هذه الجاهلية نفسها؟

2ـ العروبة العرقية بالمغرب، حتى توسّع نفوذها وتعزز وجودها وتزيد من تأثيرها، لجأت إلى تعريب الشعب الأمازيغي، أي تحويله إلى شعب عربي فصلته عن هويته الأمازيغية وفرضت عليه الهوية العربية. وهذا التعريب ـ إي تحويل الأمازيغي غير العربي إلى إنسان عربي ـ يمثل، على المستوى الديني، تحديا للخالق الذي اقتضت إرادته أن يخلق سكان تامازغا (شمال إفريقيا) أمازيغيين وبلسان أمازيغي وهوية أمازيغية ومحيط أمازيغي وحياة عامة أمازيغية. فإذا بدعاة التعريب، ذوي النزعة العروبية الجاهلية، يعملون على تعريب الإنسان والمحيط والحياة العامة بالأرض الأمازيغية كأنهم آلهة تقوم بمثل ما يقوم به الله. فكما خلق الله العرب بالمشرق يسعون، من خلال التعريب، إلى خلقهم هم أيضا بالمغرب. وهذا شرك بالله ومضاهاة له في خلق الأقوام والأجناس والهويات البشرية. وهو شرك سبق أن شرحنا بتفصيل مضامينه ونتائجه في موضوع سابق بعنوان "دعاة التعريب أو المشركون الجدد" (انظر الرابط: http://tawiza7.ifrance.com/Tawiza143/bboudhan1.htm). فكيف يستقيم أن يعتمد دعاة التعريب العروبيون على الإسلام لتبرير سياسة التعريب الشركية؟ أي كيف يعقل أن يعتمد المشركون على الإسلام للدفاع عن شِركهم الذي جاء الإسلام لمحاربته والقضاء عليه؟

3 ـ العروبة العرقية عدو لدود لليهودية العرقية بفلسطين بسبب سياسة التهويد العنصرية التي تمارسها إسرائيل بالأراضي المحتلة. لكن عندما نتأمل سياسة التعريب التي يمارسها العروبيون بالمغرب، لا نجدها تختلف، في دوافعها ومراميها وممارساتها، عن سياسة التهويد الصهيونية التي تمارسها إسرائيل. وهو ما سبق توضيحه وشرحه بتفصيل في مقال بعنوان "التهويد بفلسطين والتعريب بالمغرب: وجهان لسياسة عنصرية واحدة" (انظر الرابط http://tawiza7.ifrance.com/Tawiza148...abisation2.htm). فكيف يستقيم اعتماد الممارسين لسياسة عنصرية صهينونية على الإسلام لتبرير هذه السياسة العنصرية الصهيونية التي تتنافى أصلا مع الإسلام ومبادئه؟

4 ـ العروبة العرقية بالمغرب تستمد الدعم والسند من الفرنكوفونية التي تعمل هذه العروبة العرقية على حمايتها ورعايتها بالمغرب. وهذا الارتباط للعروبة العرقية بالمغرب بالفرنكوفونية، يجد تفسيره في كون الفرنسي الماريشال "ليوطي" هو الذي أنشأ، ابتداء من 1912، أول دولة عروبية بالمغرب تقوم على أساس العروبة العرقية، كما أنه هو أول من وضع اللبنات الأولى للتعريب السياسي كمرحلة أولى ضرورية لمرحة التعريب العرقي التي ستنطلق مع الاستقلال ابتداء من 1956. النتيجة أن التعريب العرقي، المتفرع عن العروبة العرقية، سياسة فرنكوفونية تساهم في الرفع من مكانة اللغة الفرنسية وتدني قيمة اللغة العربية بجعلها مادة كاسدة لا طلب عليها في سوق الشغل، في حين تصبح اللغة الفرنسية بضاعة مرغوبا فيها يكثر عليها الطلب، مما يرفع من قيمتها ومكانتها. فكيف يعقل أن يبرر العروبيون التعريب العرقي الذي يمارسونه بالمغرب بكونه يرمي إلى رد الاعتبار للغة العربية مع أنه يخدم اللغة الفرنسية كجزء من السياسة الفرنكوفونية التي تحارب اللغة العربية؟

التعريب العرقي بالمغرب، المتفرع عن العروبة العرقية، لا علاقة له إذن باللغة العربية وتنميتها ورد الاعتبار لها، كما يدل على ذلك شعار دعاة التعريب: "تعريب الإنسان والمحيط والحياة العامة". وهو شعار يحضر فيه العرق (تعريب الإنسان وليس تعريب اللسان) وتغيب منه اللغة العربية غيابا تاما. فالعربية هنا، مثل الإسلام، ليست غاية، بل مجرد وسيلة لتبرير التعريب العرقي خدمة للعروبة العرقية والسياسية والهوياتية. وهنا يجب التذكير ـ مرة أخرى ـ أننا، كشعب أمازيغي مسلم، نتمسك باللغة العربية ونحبها ونقبل على تعلمها ودراستها كلغة، لكن نرفضها كعروبة عرقية تفرض علينا لتستبدل هويتنا الأمازيغية بالهوية العربية.

النتيجة المستخلصة من هذه التوضيحات والتحليلات هي أن العروبة العرقية بالمغرب، مع ما يتفرع عنها من تعريب عرقي وطمس للهوية الأمازيغية، نزعة جاهلية وشركية وعنصرية صهيونية، على المسلم الحقيقي أن يرفضها ويحاربها. والمفارقة الغريبة والنشاز هي أن هذه العروبة العرقية تعتبر من ثوابت الدولة بالمغرب بجانب الإسلام. فكيف يعقل الجمع بين سلوكات الجاهلية، والشرك والعنصرية من جهة، والإسلام من جهة أخرى، وهو الذي جاء لمحاربة هذه السلوكات والشرْكيات الجاهلية؟ فاعتبار العروبة من ثوابت الدولة بالمغرب لا يختلف إذن عن اعتبار الجاهلية من ثوابت هذه الدولة. ينبغي إذن على المسلم الحقيقي أن يحارب العروبة العرقية بالمغرب لأنها ذات مضمون جاهلي وشرْكي وعنصري، كما بينا ذلك، وهو ما يخالف الإسلام ويتعارض معه على طول الخط.

لكن الغريب أكثر في الأمر، هو أننا نجد الحركات الإسلامية بالمغرب تتبنى العروبة العرقية وتدافع عنها كجزء من دفاعها عن الإسلام. وهذا أمر محير ومربك: كيف لحركات إسلامية أن تدافع عن ممارسات جاهلية ونعرات عرقية وعنصرية؟ هذا يؤكد أن هذه الحركات المنتسبة إلى الإسلام، ليست إسلامية، بل قومية عروبية تستعمل الإسلام للحفاظ على العروبة العرقية بالمغرب وضمان وجودها واستمرارها، لا فرق بينها وبين التيارات التي تعلن جهارا عن قوميتها ونزعتهما العروبية.

الخلاصة التي نريد الوصول إليها من خلال هذا التحليل للعروبة العرقية بالمغرب، هي أن الدولة المغربية، حتى تكون دولة إسلامية مسلمة، عليها أن تلغي عنصر العروبة من ثوابتها لأنها تتعارض مع الإسلام الحق نظرا لما يحتوي عليه مضمون هذه العروبة من جاهلية وشرْك وعنصرية، كما شرحنا ذلك سابقا، وتعويضه بالأمازيغية كواحد من ثوابتها بحيث تصبح هذه الثوابت هي الأمازيغية والإسلام بدل العروبة والإسلام.

وإلغاء العروبة العرقية وإحلال مكانها الأمازيغية يدخل في صميم الالتزام بتعاليم الإسلام، لأنه يخلص الدين الحنيف من أسر العروبة العرقية التي تستغله لتأبيد ممارساتها الجاهلية والعنصرية التي جاء الإسلام لمحاربتها والقضاء عليها. فمحاربة العروبة العرقية إذن هي دفاع عن الإسلام وحرب على الشرك والجاهلية التي يتشكل منها محتوى العروبة العرقية. فإذا كانت العروبة العرقية قد استعملت الإسلام لترسيخ وجودها بالمغرب، فإن طردها منه لا يمكن أن يكون إلا بالإسلام، وذلك بتبيان أنه يتنافى في مبادئه مع المضمون الجاهلي والشركي والعنصري لمفهوم العروبة العرقية.

وهنا بجدر التوضيح أن بعض فصائل الحركة الأمازيغية، إذا كانت تطالب بالعَلمانية، فليس بهدف فصل الدين عن الدولة، بل من أجل فصل العروبة عن الدولة التي تحتكرها هذه العروبة باستعمالها واستغلالها للإسلام لتزكية ذلك الاحتكار وإقصاء الأمازيغية كهوية لتلك الدولة، رغم أن هذه الأخيرة تسود على أرض أمازيغية. لكن إذا كانت ثوابت الدولة هي الأمازيغية والإسلام، فلن تكون هناك حاجة لدى الحركة الأمازيغية للمطالبة بفصل الدين عن الدولة، لأن هذا الدين لن يعود موضوع استغلال واستعمال لفرض العروبة وإقصاء الأمازيغية.
أما الاعتراض بأن استبدال العروبة بالأمازيغية هو استبدال نزعة عرقية بأخرى عرقية هي أيضا، فاعتراض مردود. لماذا؟

1 ـ لأن الأمازيغية ذات مضمون ترابي يعبر عن الانتماء الأمازيغي للدولة، المستمد من الأرض الأمازيغية التي تسود عليها هذه الدولة، ولا يعني إطلاقا الانتماء العرقي الذي هو أصلا متعدد ومختلف ومتنوع. فعبارة "دولة أمازيغية" معناها دولة تنتمي جغرافيا وترابيا إلى شمال إفريقيا، أي أرض "تامازغا"، وليس إلى السلالة الأمازيغية بالمفهوم العرقي والوراثي G?n?tique. فالأمازيغية، كثابت للدولة بالمغرب، تعني أن كل من ينتمي إلى الأرض الأمازيغية فهو يحمل هوية أمازيغية سواء كان نسبه العرقي عربيا أم يهوديا أم رومانيا أم فينيقيا أم فرنسيا أم أندلسيا، أم تركيا... في حين أن العروبة العرقية تعتمد حصريا على الأصل العرقي كمعيار لتحديد الهوية وليس على الأرض كمصدر لهذه الهوية.

2 ـ الأمازيغية ثابت دائم وقار، لأنه مرتبط بالأرض التي هي أرض أمازيغية، وليس طارئا أو دخيلا مثل العروبة العرقية التي هي دخيلة على المغرب وليست أصلية فيه.

3 ـ الأمازيغية عندما ترتبط بالإسلام ليشكلا ثابتين للدولة بالمغرب، فليس من أجل أن تستغله وتستعمله، كما تفعل العروبة، لتستمد منه المشروعية والدعم، لأن الأمازيغية بنت الأرض وليست وافدة عليها من الخارج حتى تحتاج إلى إيديولوجية دينية تدعمها وتعطي لها المشروعية. وإنما ترتبط الأمازيغية بالإسلام، كثابتين للدولة الأمازيغية، لأنه دين معظم المغاربة. فهويتهم هي الأمازيغية ودينهم هو الإسلام.

4 ـ مع اختفاء العروبة العرقية وإقامة الدولة على أساسي الأمازيغية والإسلام، تتحرر اللغة العربية من التعريب العرقي الذي كان يستغلها لنشر جاهليته الجديدة، وتسترد مكانتها كلغة ثقافة ودين وليس كأداة للتعريب العرقي للأمازيغيين، كما هو الشأن في ظل الدولة القائمة على العروبة والإسلام.
إن هذه الدعوة إلى البناء الجديد للدولة بالمغرب على ثوابت جديدة هي الأمازيغية والإسلام، ستشكل اختبارا حقيقيا لإسلامية الحركات "الإسلامية" بالمغرب: فإذا رفضت هذه الدعوة وعارضتها كما يفعل القوميون العروبيون، فهذا يعني أن هذه الحركات "الإسلامية" لا تزال على جاهليتها العروبية العرقية، وليس لها من الإسلام إلا الاسم الذي تستعمله للمزايدة السياسوية على خصومها السياسيين. أما إذا أيدت هذه الدعوة ودافعت عنها، كما يقتضي توجهها الإسلامي المعلن، فسيكون ذلك دليلا على أن هدف هذه الحركات الإسلامية هو حقا أسلمة الدولة والمجتمع، وليس تعريبهما كما عند القوميين العروبيين. وإذا كان حقا هذا هو هدف الحركات الإسلامية (أسلمة الدولة والمجتمع)، كما تقول وتكرر دائما، فلا نفهم لماذا ستعارض أن تكون ثوابت الدولة بالمغرب هي الأمازيغية والإسلام ما دام أن هذه الثوابت لا تتعارض مع مبادئها وغاياتها المتمثلة غي تطبيق شرع الله وليس تطبيق شرع العروبة.
في الحقيقة، بناء الدولة على ثوابت الأمازيغية والإسلام، فضلا على أن فيه عودة إلى الهوية الحقة للمغرب التي هي الهوية الأمازيغية النابعة من الأرض الأمازيغية، والتي ينبغي أن تكون هي هوية الدولة بهذه الأرض الأمازيغية، فإنه يمثل عودة إلى الإسلام الحق، وذلك بتخليصه من رواسب الجاهلية المرتبطة بالعروبة العرقية ذات المحتوى العنصري والشركي المنافي لتعاليم الإسلام.

كتبه: ذ محمد بودهان


تابعونا على الفايس البوك الجديد

 

 

 
تواصل
انشرها او انشريها على الفايس بوك
مقالات لنفس الكاتب Mohamed Boudhane
ارسل المقال الى صديق
مقال قرئ 4778

تعليقات القراء

هده التعليقات لاتمتل رأي أمازيغوولد بل رأي أصحابها

 

1 التعليق رقم :
بقلم :
تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
انت جئت من اليمن والشام اي من بلاد العرب اصلا لكنك نسيت هدا وتدكرت فقط ان العربي جاء بعدك اما الارص فهي لله يورثها من يشاء فكما ورثتها انت عمن سبقك ورثها العربي ليس بعدك ولكن معك  
 

 

2 التعليق رقم :
boghilass بقلم :
a celui qui veut m?me pas ?crire son nom ou un surnom! تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
l\'histoire de yemen et pays des arabes tu la met o? je pense. c\'est la tetine qu\'on te donne ? l\'?cole pour te arabis? ou kharabis? plutot!  
 

 

3 التعليق رقم :
ziry بقلم :
تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
إذا كان الإسلام عنصر الخلل أوالتوازن حسب كل طرف فلماذا لا تكون المعادلة: الأمازيغية-العلمانية عوض الأمازيغية-الإسلام.لا يسطتيع الأمازيغ أن يفكوا حريرهم من شوك العرب ما دام الإسلام فاعل محوري في المجال السياسي  
 

 

4 التعليق رقم :
بقلم :
تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
لايشرفني ان اجيب على هدا الكلام الفاسد رغم ان الرد موجود  
 

 

5 التعليق رقم :
ILIASS بقلم :
تعقيب تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 



انت جئت من اليمن والشام اي من بلاد العرب اصلا لكنك نسيت هدا وتدكرت فقط ان العربي جاء بعدك اما الارص فهي لله يورثها من يشاء فكما ورثتها انت عمن سبقك ورثها العربي ليس بعدك ولكن معك


Par:


--------------------------------------------------


بما أنه جاء من اليمن فلماذا لا يتكلم أهل اليمن بالأمازيغية؟


 
 

 

6 التعليق رقم :
amin بقلم :
تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
لولا الإسلام ما كان بالإمكان إحتكار السلطة والثروة والهوية من قبل الطرف العربي ذو الخلفية البدوية ضدا على الأصل والحق الأمازيغي ،لذا فمن الصعب تصور تعايش ما بين الأمازيغية والسلطة الدينية  
 

 

7 التعليق رقم :
ASIASS بقلم :
تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
حينا ظهر الإسلام في الجزيرة العربية هرول العرب إلى شمال أفريقيا (ثامزغا) لنشره كأنهم يريدون الخير للمنطقة، ولكن حينا ظهرالبترول في الجزيرة العربيةأداروا لهم ظهورهم وقالوا لهم إنكم برابرة،وسدوا المنافذ في وجوههم،إلا لمن كانت وسيمة  
 

 

8 التعليق رقم :
yiws ntamzirt بقلم :
تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
هناك عرب مسيحين يدافعون عن الفومية العربية..هدا يعني ان ليس هناك علاقة بين الدين والعروبة  
 

 

9 التعليق رقم :
anir بقلم :
pour ziry تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
azuul agmano ziry ati l islam n imazighen zond l3ilmanya ikhsak agmano atghrt f tmazighet mzyan nanak imazighen kotikhssi adarns astyagal..kolma ortrit maktiskarn atort skart ihtayan...lhadar ntmazighet ortgi ghir 1200 nhd 3000 sna ati darneh nkni l3wyde nh kan 5000 ans artnokan sol nskar tastat ilalan izimr lirakyot arokan sol itoroy tikrmin..  
 

 

10 التعليق رقم :
شاوية من بقلم :
الامازيغية والإسلام تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
انا احلم باليوم الذي تعود فيه ارضنا لنا لكن يجب التفريق بين الاسلام والعروبة لان لكل الدين لكل الناس  
 

 

11 التعليق رقم :
بقلم :
تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
si vous etes aussi surs de la purete de votre sang expliquez moi seulement pourquoi ceux du nord sont generalement blonds et ceux du sud sont bistres ou noirs .ne sont ils pas ici europeanis?s et l? africanis?s sans oublier les arabis  
 

 

12 التعليق رقم :
look بقلم :
watch out تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
look brothers and sisteres there is a big difference betwwen arabic and islam. those who mix arabic with religion to make the language holly are very wrong. they maybe illiterate or they ignore the fact then they will be punished one day. what i want to make clear is that amazigh are muslims but not arabs. arabs are those who live in arabia.arabs are very racist they always hate non-arabs. I personlly don\'t know why, but I think they are very sick of greedy. they hate iran, darfor,turkish, amazigh and the like. god help us to take our land back.  
 

 

13 التعليق رقم :
D.Messaoudi بقلم :
un autre article ? ce sujet تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
Comme compl?ment ? ce magnifique article, je vous propose cet autre article en fran?ais : http://www.scribd.com/doc/31466890/Les-arabistes-ces-destructeurs-des-identites  
 

 

14 التعليق رقم :
Agraw Imazighen بقلم :
الأمازيغية بين مطرقة العلمانية المتفرنسة و سندان الأصولية المعربة تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
إدا بحثنا عن الأسباب التي جعلت الإسلاميين في الجزائريين يتخذون مواقف معادية للغة الأمازيغية فسوف نجد سببين رئيسيين أولهما يعبرعن مخاوف من استغلال الفرنكوفونيين العلمانيين للقضية الأمازيغية و توظيفها لمحاربة الإسلام و خدمة المشروع العلماني التغريبي خاصة و أن التصرفات الشاذة لبغض الرموز في ما يسمى الحركة البربرية تؤكد صراحة ولائها للفرونكوفونية الصهيونية و أبرز مثال هو حركة فرحات مهني الانفصالية التي أعلنت رغبتها في إقامة دولة علمانية في أرض بلاد الزواوة المسلمة و قطع كل الروابط الدينية و الثقافية بين أمازيغ الزواوة و محيطهم الإسلامي و ربطهم بالغرب المسيحي. و قد عبر الزعيم الانفصالي فرحات مهني عن رغبته في احتضان سفارة للكيان الصهيوني في تيزي وزو في حالة تحقق لهم انفصال منطقة القبائل الأمازيغية. و من التصرفات التي جعلت الإسلاميين يكرهون اللغة و الهوية الأمازيغيتين إصرار حزب الإرسيدي اللائيكي على ربط المطلب الأمازيغي بالإيديولوجية العلمانية و الفرنسة اللغوية و لم يشفع للأمازيغية فشل الحزب اللائيكي في المجتمع القبائلي و لا الأصوات الأمازيغية المناضلة التي تبرأت من استغلال الأمازيغية لمحاربة الإسلام. أما السبب الثاني اللدي يجعل بعض الإسلاميين يشنون حربا شرسة ضد اللغة الأمازيغية بقناع ديني فهو حقدهم الجهنمي لكل ما هو أمازيغي النابع من تعصبهم الجنوني للعروبة و العربية و قناعتهم الراسخة بأفضلية العرب على العجم ويجدون في فتاوى شيوخهم المتطرفة المبرر الديني و التأييد الشرعي لسحق اللغة و الهوية الأمازيغية و تشجيع السلوك الاستعلائي في التباهي بالعربية ويمتد هدا السلوك إلى حد تفضيل العربي المسيحي على الأمازيغي المسلم و هو سلوك تحلى به العرب قديما و حديثا. و في التاريخ الخلافة الإسلامية نجد من النماذج الحية الأكثر وضوحاً و الأكثر تعبيرا عن انحياز العرب المسلمين لصالح العرب المسيحيين على حساب المسلمين العجم منذ نشأة الدولة الأموية, المسيحي العربي منصور بن سرجون وابنه وحفيده يوحنا الدمشقي. إذ شغل هؤلاء الثلاثة مراكز هامة في خزينة الدولة الأموية، بالإضافة إلى غيرهم من المسيحيين الذين استخدمتهم الدولة الأموية في جميع مستويات الإدارة لثقافاتهم المتميزة في حين همش الموالي العجم من المسلمين و أقصت الخلافة الأموية كل المسلمين العجم من مراكز القرار. وفي عهود الدولة العربية الإسلامية المتتابعة عمل العرب المسيحيون و العرب المسلمون معاً في بناء صرح الحضارة العربية، ونبغ بينهم كتّاب وأدباء وأطباء ومهندسون وعلماء في مختلف أنواع العلوم ومترجمون نقلوا حضارة اليونان والفرس إلى العربية ثم إلى العالم . و سخر الخلفاء العرب الآلة الدينية لترسخ قداسية العرب و العربية في نفوس العجم المضطهدين و ما دعوة بعض العرب للتسامح الديني إلا قناع لفرض أفضلية المسيحي العربي على المسلم الأعجمي ومن آثار هده العقدة أن الإسلاميين الأمازيغيين المنحدرين من منطقة القبائل يتسابقون إلى محاربة و قمع اللغة الأمازيغية و على إعلان الحرب على المتحدثين بها ليقول العرب عنهم إنهم صادقين في إسلامهم. كما اشترك المسيحيون والعرب المسلمون معاً في المشرق العربي فألفوا الأحزاب السياسية والحركات القومية العربية ضد الخلافة الإسلامية العثمانية وأسسوا لوعي قومي عربي لا يفضل الإسلام على المسيحية في المجتمعات العربية المشرقية و سخروا الإسلام لخدمة العروبة في شمال افريقية و توجه سهام التكفير ضد الأمازيغ المسلمين الرافضين للتعريب اللغوي و اخترقوا صفوف الصحوة الإسلامية في بلاد المغرب الكبير و بثوا في أوساط الشباب الجزائري المسلم أفكار خبيثة مفادها أن العروبة ركن من أركان الإسلام و أن الأمازيغية مصدر الفتن لا يجب الإحتفاض بها كونها تهدد وحدة الدين و الوطن. فلم تشفع لقبائل جرجرة تمسكهم بالدين الإسلامي و لا نصف مليون شهيد في سبيل الله حيث كان بغض عرب الجزائر تجاه الأمازيغ عامة و القبائل خاصة أشد من بغضهم لليهود و خططوا لسرقة الثورة التحريرية و استحوذوا على السلطة في 1962 بالقوة حين زحف جيش الحدود و حكم الديكتاتور العروبي هواري بومدين البلاد بوحشية لا مثيل لها إلا في الأنظمة الديكتاتورية العربية. و في المقابل استغلت بعض الأطراف الموالية للاستعمار الفرنسي المسيحي غضب الأمازيغ في الجزائر لتحقيق أهداف فرنسية منها محاربة الإسلام و فرض اللغة و الثقافة الفرنسية و تسلل إلى صفوف النضال الأمازيغي العديد من دعاة العلمانية الفرنسية و المشروع الاستعماري التغريبي. فأنتجت نخبة من المناضلين خطاب أمزيغي معادي للإسلام أكثر مما هو معادي للشوفينية العربية و حاولت بغض الأوساط القبائلية المعارضة للنظام الجزائري توظيف القضية الأمازيغية لخدمة العلمانية الفرونكوفونية حتى أصبحت تصرفات بعض الرموز النضالية القبائلية حجة في يد أعداء الأمازيغية من الإسلاميين والبعثيين اللذين أصبحوا يوجهون أصابع الاتهام للمطالبين بالحقوق اللغوية الأمازيغية متهمين إياهم بالتكفير و التنصير و العمالة للصهيونية و الولاء لفرنسا. و يسعى دعاة العروبة في الجزائر لتشويه صورة النضال الأمازيغي مستغلة انحراف بعض الوجوه النضالية لتخوين و تكفير الأمازيغ لمجرد تمسكهم باللغة و الثقافة الأمازيغية و هم يعلمون أن أمازيغ الزواوة من أكثر لناس غيرة على الإسلام و لكنهم يصرون على المزايدة في المجال الديني لإعطاء بعد عقائدي للعروبة و الدافع الحقيقي هو حقدهم الكبير تجاه اللسان الأمازيغي. و من يقرأ الصحافة المعربة يلاحظ مثلا في ملف التنصير أنها تضخم و تبالغ الأخبار في بلاد الزواوة و تقلل و تخفف منها عندما يتنصر المعرب و يلاحظ التناقض عندما تبتهج لمواقف التسامح الديني بين العرب المسيحيون و إخوانهم المسلمون في حين تروج لتخوين المناضل الأمازيغي كلما تجرأ على التعبير على تمسكه باللغة الأمازيغية. و السبيل الوحيد لإنقاذ مصداقية النضال الأمازيغي هو أن العمل على تحرير المطلب الأمازيغي من الاحتكار العلماني المتفرنس من جهة و تحرير المسلم الأمازيغي من التعصب للعروبة و حث الإسلاميين المنصفين على عدم استغلال الإسلام لمحاربة اللغة الأمازيغية و سحق الهوية الأمازيغية لإرضاء النزعة الاستعلائية العنصرية العربية التي لا ترضى إلا بالانقراض التام و النهائي للسان الأمازيغي بتعريب البشر و الشجر و الحجر. و صدق من قال أن القضية الأمازيغية قضية إسلامية ستنتصر على العنصرية العربية لأنها قضية عادلة لا تحتاج إلى التحالف مع الصهيونية. فإن تمسك الأمازيغيون بدينهم الإسلامي و لغتهم الأمازيغية فلن تنال منهم لا مطرقة العلمانية المتفرنسة و لا الأصولية العربية.  
 

 

15 التعليق رقم :
خليل بقلم :
خاوة خاوة تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
انتم تثيرون الفتن بهذه التعليقات

العرب والامازيغ شعب واحد يجمعهم الاسلام فهناك الكثير من الامازيغ اللذين نصرو الاسلام .

نعم للامازيغ الحق في استعمال لغتهم لاكن ليس لديهم الحق في الحقد والتهجم على العربية
 
 

 

16 التعليق رقم :
المسلم المغربي الامازيغي بقلم :
مسلم أمازيغي تحت عنوان :
Unkwown البلد :
 
عندما يتحدث هؤلاء عن التمسك بالدين الاسلامي و رفض العروبة أجد نفسي وقد تملكتني هستيريا الضحك من سخافة أقوالهم و استخفافهم بعقول الاخرين. كلنا نعلم وهؤلاء المزمرون للتجديد الامازيغي يعلمون أن هذه التحركات المشبوهة أملتها علينا جهات فرنكفونية معلومة جندت لها الاموال و العقول الخربة من أمتنا لزرع الانشقاقات و بث روح الفرقة في جسد المجتمع وحيث أن مسعاهم خاب بادىء الامر حيث كانوا يدعون إلى إلغاء الدين باعتباره يثبت وجود اللغة العربية في نفوس معتنقيه ثم حاولوا مجاراة الامر كعادة المنافقين دوما وأتوا بحل آخر يتمثل في الامازيغية والاسلام كثنائية بديلة قابلة للتطبيق لكنهم في حقيقة الامر يستهدفون الاسلام بعينه كمرحلة قادمة بعد تحطيم اللغة التي يرتكز عليها ثم هدم البنيان بسهولة بعد ذلك. أقول لهؤلاء قد خاب سعيكم منذ 14 قرنا حيث قال ربنا عز وجل في كتابه المبين { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون(9) } سورة الصف.
وقال نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم :"ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر" نعم فلا تفرحوا كثيرا فانتم فمعركتكم خاسرة في كل الاحوال.
أود أن اقول في ختام كلامي أني أبرأ إلى الله من كل متخاذل مأجور منافق و متعصب يريد زرع الشقاق بين الناس باسم الامازيغية وأقول أيضا أن هؤلاء لا يمثلونني في شيء وأنا بريء منهم إلى يوم الدين.
مسلم أمازيغي من أحفاد موحى أوحمو الزياني المسلم
 
 

 
تعليقكم هنا
الاسم
البريد الالكتروني
عنوان التعليق
التعليق
انقل كلمة التحقيق h4n09vfp هنا :    
 

 

 

 

 

 
 

شعر

عادات

لغة

بيئة

ديانات

حكايات

أنشطة تقافية

اسماء أمازيغية

ضحك

مقالات اخرى










النقاش حول الإرث ليس نقاشا دينيا
بتاريخ : 2022-07-03 12:27:00 ---- بقلم : أحمد عصيد



هزائم السلفية
بتاريخ : 2022-04-27 20:03:00 ---- بقلم : أحمد عصيد









'أوال' من الشفهية إلى الأرشفة
بتاريخ : 2021-05-24 21:24:00 ---- بقلم : حسن المودن



أصوات من قبر نوال السعداوي
بتاريخ : 2021-04-21 12:59:00 ---- بقلم : أحمد عصيد


 

 

 

  amazighworld@gmail.com

Copyright 2002-2009  Amazigh World. All rights reserved.