Les commentaires : Prière de noter que les commentaires des lecteurs
représentent les points de vue de leur auteurs et non pas d’AmazighWorld; et
doivent respecter la déontologie,
ne pas dépasser 6 à 10 lignes,
critiquer les idées et non pas les personnes, êtres constructifs et non destructifs et dans le vif du sujet. Merci
التعايش و التسامح هي ثقافة وعادات الأمازيغ عبر التاريخ . لا يفاجئنا الشباب الأمازيغي اذا تحدث ودعا إلى استحضار هذه المبادئ التي نحن في حاجة إليها اليوم. لكن ماذا عن العرب و توظيفهم للدين ؟
النصوص من قرآن و سنة واضخة و التاريخ يشهد على تطبيقها. هاجم العرب الأمازيغ في قعر دارهم. سفكوا الدماء ، سبوا ، نهبوا و مارسوا تجارة البشر. سيقول البعض هذا من الماضي! اولا الجرائم لا تغرف و لا تسقط بالتقادم ثانيا الغزو العربي مازال جاري المفعول بطرق عصرية تحت عنوان التعريب. هناك عنصرية الدولة ضد كل ما هو أمازيغي برعاية القانون. تمنع الأسماء الأمازيغية ، تحاصر اللغة و تعلم أطفالنا كيف يتشبهون بالعرب. في قرن من الزمان تحول المغاربة من 98 في المئة من أمازيغ إلى 76 في المئة من أشباه العرب بما يحمل ذالك من اضطراب هوياتي و تمزيق الشخصية وزرع الفتنة بين الأمازيغ الأحرار و الأمازيغ المستعربين و تعطر و اضح في إيجاد نقطة البداية نحو التقدم.